ما أروع أن أبقى أحبك
ما أروع أن أبقى أحبك
هو العشق في ذات الله عز وجل، هو الرجاء عندما يمتلك الروح ويسبي الهوى ويفيِّض العين رغبة ورهبة لك يا ربي.
تلك هي نسمات العشق والصبابة تجتاح أعماق النفوس علها تنزع منها خفقان الخوف من أن ينزل سخطك وغضبك في أرجاء ساحاتي وأنا في ذلة العصيان لك يا ربي.
دعيني أيتها النتنة أبث لواجعي ونفحاتي التي لم تنقطع أبدا في أركان البيت المهجور، ترفعي بقذارتك عن حدائق الوجد والصبابة التي أرفعها إليك وحدك أنت يا ربي.
قريب عندما أكون بين يديك هناك، أعلم بل إني أعلم الآن أن رحمتك ستشملني لا محالة لأني بكل تواضع أحبك وأحبك وأحبك أنت فقط يا ربي.
الليل حينما يسكن الى زمهرير الشتاء والى لسعات الردى لأحبة نحن نفتقدهم، في تلك السويعات الهاربة أعلم أنك أقرب شيء إليّ أنت وفقط يا ربي.
مهتم بالادب والثقافة محب للشعر ، قاص وشاعر منشور لي بعض من الكتابات الأدبية شعر وخواطر في جرائد يومية وأسبوعية فضلا عن المواقع الالكترونية.
متابع للحراك الثقافي في البلدان العربية متحصل على شهادة الماستر في الحقوق تخصص قانون دولي وعلاقات دولية
Fiche technique
- Auteur
- رمضان حجاج
- Langue
- Arabe
- Marque
- Omniscriptum